النظام الداخلي للمؤسسة
مقدمة
تعتبر المؤسسة التعليمية فضاء للتكوين و التربية و الحياة الجماعية ، و
تهدف الى تحقيق النجاح الدراسي و الانفتاح الشخصي على المعرفة و النظم و تحمل
المسؤولية الفردية و الجماعية ، و تكوين المواطن الصالح بهدف دمجه للإسهام في
الحياة المهنية و الاجتماعية .
و تخضع الحياة المدرسية لضوابط تستمد مقتضياتها من القوانين العامة و
الخاصة للدولة و دوريات سلطة التربية و التكوين ، و هي تعتبر النظام الداخلي
الناظم لسلوكيات و علاقات التلاميذ و الاولياء و الشركاء و الأطر التربوية و
الإدارية .
حقوق و واجبات التلاميذ
يعتبر التلميذ ركيزة المدرسة و السبب الأول لوجودها ، و هو بذلك المستفيد
الأول من خدماتها و مشاريعها .
و هذا حق يبذل الجميع الجهد لتمكين التلميذ من الحصول عليه بشكل متكافئ و
مستمر ، غير ان له مقابل على التلميذ أن يدفعه ، و هو الامتثال للنظام الداخلي
للمؤسسة و الاجتهاد في التحصيل .
و من مقتضيات النظام الداخلي ، ارتداء هندام لائق و متناسب مع مهمة التحصيل
العلمي
و يمكن اعتباره مؤشرا على احترام او عدم احترام النظام الداخلي للمؤسسة .
تعتبر الهواتف النقالة التجلي الأكثر انتشارا و شهرة للثورة المعلومية و
التقنية الحديثة ، و قلما تجد شخصا – صغيرا كان او كبيرا – لا يعتمد على الهاتف في
بعض تفاصيل حياته العامة و الخاصة .
غير ان استعمال الهاتف من طرف التلميذ داخل المؤسسة التعليمية يعتبر سببا
من اسباب ضعف التحصيل و وسيلة للتشويش و عدم الانضباط و الانحراف عن الهدف .
و يمكن اعتباره مؤشرا على احترام او عدم احترام النظام الداخلي للمؤسسة ،
فيما يمكن اعتبار هذا الأخير معيارا لتقييم أداء المؤسسة و نجاحها .
تحميل العرض