last posts

منهجيات اعداد الخريطة المدرسية و الديمغرافيا السكانية

 

منهجيات اعداد الخريطة المدرسية و الديمغرافيا السكانية


مدخل

من أكبر التحديات التي تواجه الدول السائرة في طريق النمو هو قدرتها على  استخدام مواردها و امكانياتها  و استتمارها بطرق عقلانية تلبي حاجيات المجتمع . واداكانت التنمية بشكل عام تستدعي اعتماد التخطيط كأداة للتدبير و التسيير, فمجال التربية الوطنية من المجالات التي تعتمدعلى التخطيط التربوي كنهج للتدبير و التسيير سعيا لتنمية التعليم وتحسين جودته.

ويسعى التخطيط التربوي الى الاستعمال الامثل للموارد المتاحة مع الاخد بعين الاعتبار الاكراهات الاقتصادية و الاجتماعية والديموغرافية التي تعرفها البلاد في الزمان و المكان,ودلك من أجل تحقيق اهداف محددة مسبقا في السياسة التعليمية . ومن الاليات التي ترتبط  ارتباطا   متينا بالتخطيط التربوي وتسعى الى تحقيق الاهداف المقررة في المخطط او المخططات نجد الخريطة المدرسية.

الخريطة المدرسية اداة للتخطيط التربوي     

قد يتبادر الى دهن البعض ان الخريطة المدرسية هي عبارة عن خريطة جغرافية ترسم عليها رموز لتحديد مواقع المؤسسات التعليمية المتواجدة بمنطقة معينة بغية اعطاء صورة مشخصة لشبكة التجهيزات التعليمية. لكن في واقع الحال فان الخريطة المدرسية هي مجموعة من التقنيات و القواعد و التطبيقات التي من شانها ان تضمن التوزيع المعقلن لعرض التربية من حجرات وتجهيزات و موارد بشرية .فهي تهتم بالتنبؤ بما ينبغي ان يكون عليع واقع التربية و التعليم في المستقبل بحيت تسعى الى ملائمة الحاجيات المتوقعة للامكانيات البشرية و المادية المتوفرة (ملائمة العرض بالطلب الاجتماعي على التربية المتجلي في اعداد التلاميد الراغبين في التمدرس ) وتعد الخريطة المدرسية بمتابة المحور الاساسي لاشتغال النيابة او الاكاديمية فمن خلالها يتم ضبط وحصر مختلف مكونات العملية التربوية من مدرسين وتلاميد ومؤسسات تعليمية ومطاعم وداخليات ...الخ. وكلما كان اعداد الخريطة المدرسية بشكل جيد كلما كان الدخول المدرسي الموالي في المستوى المطلوب والعكس صحيح,                                            

تحميل العرض



Comments



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-