last posts

الإدارة التربوية بين مواكبة الإصلاح وتحديات الواقع

 

الإدارة التربوية بين مواكبة الإصلاح وتحديات الواقع

بحث تربوي


الإدارة التربوية بين مواكبة الإصلاح وتحديات الواقع

مقدمة:

يعيش المغرب المعاصر إصلاحات تتوخى إحداث تغيرات عميقة في مختلف المجالات والقطاعات، ومن بين هذه القطاعات نحد قطاع التعليم الذي أصبح في وقتنا الحاضر حقلا خصبا تتناوله بالبحث والتحليل جل العلوم الإنسانية والاجتماعية، لكون القائمين على المنظومة التربوية الغربية، قد شعروا بأهمية التغيير للخروج من الأزمة التي عانت وتعاني منها هذه المنظومة منذ عقود مضت مما نتج عنه مجموعة من الإصلاحات ( الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، المخطط الاستعجالي على سبيل المثال ...)

ولمواكبة الإصلاح بات من الضروي تأطير وتحفيز أطر الإدارة التربوية من أجل ترسيخ آليات الحكامة الجيدة و تحويد العملية التربوية. فإذا كانت محاربة الإدارة التربوية في السابق، تفید رئاسة الهيئة الإدارية للمدرسية، لأن المدير هو مركز القرارات وصانعها، ويتميز داخل تلك المدرسية بنوع من الكاريزما، فإن هذا الأسلوب أصبح غير ملائم للمنظور الجديد الذي جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والذي نص على اعتماد مقارنة جديدة تؤسس للانتقال من التدبير وفق أنماط تقليدية إلى

منظورالتدبير التشاركي كاختيار استراتيجي يروم زرع ثقافة التدبير بالنتائج .

الإشكالية:

أمام هذه الإصلاحات، بات ضروريا على المدير التربوي بصفته قائدا تربويا رسم علاقة وطيدة بين مدرسته والبيئة المحيطة، إضافة إلى القدرة على استغلال تكنولوجيا المعلوميات في التحليل والتخطيط والبرمجة والمتابعة والتقييم واستخلاص النتائج والخلاصات ... مما جعل القائد التربوي يعاني من تنشعب المهام وكثرتهما (مهام إدارية، مهام تروية، .....) ما نتج عنه عدم الاستقرار، وعدم الرضى المهني حال دون انخراطه في البرامج الإصلاحية التي يعرفها قطاع التربية والتكوين

/ تساولات البحث:

ومن خلال ذلك يمكن طرح مجموع من الأسئلة: ما هي العوامل التي أدت للمدير التربوي إلى ضعف الرضي الوظيفي؟

. وماهي الحلول التي يمكن أن تحسن وضعية الرضى الوظيفي لديه؟



Comments



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-