عرض حول قيادة التغيير
تصميم العرض :
تقديم؛
المحور الأول: المراحل الثمان للتغيير؛
المحور الثاني: كيفية صياغة مخطط للتغيير؛
إرساء المخطط داخل المؤسسات التعليمية؛
خاتمة؛
تقـــــديـم :
ترتبط فعالية المنظمات
بمدى قدرتها على إدارة التغير، و تعبئة مواردها المختلفة للانخراط في هذا التغير
بدلاً من مقاومته، باعتبار ذلك ضرورة حتمية لاستمرارية المنظمة، و هو ما عبر عنه
كوتر بقوله: " أن معظم المنظمات والأقسام تحتاج إلى إجراء التغيرات التنظيمية
البسيطة على الأقل كل سنة، وإمكانية إجراء التغيرات التنظيمية الجوهرية لكل أربع
أو خمس سنوات ". وهذا يتطلب الاهتمام بمتطلبات التعلم من حيث فهم البيئة
العامة وتحليل متغيراتها والعمل على تقييم الاتجاهات المستقبلية للأنشطة المختلفة
ليتم التقرير بشكل متقدم ما ينبغي عمله لاستغلال الفرص المتاحة، و تجاوز التهديدات
المحتملة.
و عموما، يعتبر التغيير ضرورة من ضرورات نمو و تطور
المنظمات. وتمر عملية التغيير لأي مؤسسة عبر أربع مراحل أساسية هي : الدراسة
التشخيصية، ثم وضع خطة للتغيير، ثم التهيئة لقبوله ورعايته تنفيذاً ومتابعةً، أما
المرحلة الرابعة فهي مرحلة قياس النتائج وإجراء المتابعة التصحيحية. ولكل مرحلة
أساليبها وهي جميعاً تترابط فيما بينها وتتكامل بحيث تؤدي في النهاية إلى تحقيق
الأهداف المحددة للعملية وهي البقاء والنمو، ومواجهة التغيرات الطارئة، مع تحقيق
النجاعة و المــردودية و الفعـــالية اللازمة لــصحة التطـــوير التنظيمي على
المـــدى القريــــب
و المتوسط و البعيد.
تحميل العرض