الحكامة الإدارية نموذج الإدارة التربوية بالمديرية
- بحث التخرج -
مقامة
تعاني الإدارة المغربية بما فيها الإدارة التربوية من حالة الجمع بين
التدبير الليبالي
الحديث وين الاحتفاظ بإرث الماضي: أي النظام الباترمونيالي التقليدي القائم
على نزعة
تقدیس و طاعة الموظفين للأوامر بدون نقاش أو نقد بناء.
كما تتسم في مظاهرها التنزية باختلالات جمة وفي مقدمتها البيروقراطية وتعق
المساطر و يطها وضعنة التواصل والتنسيق بين الفاعین و استمرار النظرة
الفوقية في
التدبير و العمل بالتعليمات وضعف الإشراك في اتخاذ القرارات والنقص الكمي والنوعي في الموارد البشرية و محدودية الاختصاصات وتداخلها...
هذه الاختلالات يسجلها منذ الوهلة الأولى أي متتبع للشأن الإداري، ورصدت في
أكثر من مناسبة من طرف التقارير الوطنية و الدولية لحالة منظومتنا التربوية
إن أزمة الإدارة التربوية في ظل الاختلالات السابقة تقتضي ضرورة تأهيل
وتطوير
هذه الإدارة ووضعها في صب الإصلاحات الأحداث تحول عميق ونوعي في نهج حكامتها وتدبيرها، بما ينسجم مع متطلبات العصر وتحديات الواقع المعاصر، تحقيقا لمزيد من | الفعالية و التجاعة في الأداء وضمانا للجودة في الخدمات وبالتالي تحسين المنتوج التربوي..
وهو ما يمكن القول معه، أن الإدارة التربوية بوابة رئيسية لأي فعل إصلاحي
بهدف
إلى تأصيل الحكامة الرشيدة لإصلاح المنظومة التربوية والتعليمية بعد هذه التوطة المركزة، يجدر بنا أن نقفة في البداية على تحنين إشكالية البحث وصيانة الفرضيات كحل مؤقت لها و منهج البحث المتبع وأهمية البحث وحنونه وخطة البحث.
تحميل البحث