كتاب الوضعيات المهنية الادارية
تمهيد
باعتبار الحياة المدرسية حياة تفاعلية
تتنوع أنشطتها بين الصفية و المندمجة و الداعمة، و من خلال مجموعة من المجالات و
المشاريع التي تهتم أكثر بواقع المتعلم، فقد جاورت مجزوءة تدبير و تفعيل الحياة
المدرسية في سياق الهندسة الجديدة للتكوين الأساس بالمراكز الجهوية لمهن التربية و
التكوين، و التي تستهدف تكوين أطر الإدارة التربوية المدربة على كيفية تدبير و
تنظيم الحياة المدرسية و تفعيلها على مستوى الفصول الدراسية، و الأندية التربوية.
و تفعيلا لمضامين المرسوم رقم 2 . 11 . 672 الصادر في 27 من محرم 1433 ( 23 ديسمبر 2011) في شأن
إحداث و تنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين ولا سيما فيما يتعلق بإعداد
منهاج التكوين وفق التصور الجديد، الذي يستهدف بناء و تطوير عدة تكوين أطر الإدارة
التربوية المتدربة.
وفي هذا الإطار فإن إحداث مجزوءة تدبیر
و تفعيل الحياة المدرسية ضمن رزنامة تكوين أطر الإدارة التربوية يأتي بهدف تمكين
الأطر من ضبط الأسس و المرتكزات التشريعية و التروية المنظمة للحياة المدرسية و
توظيفها في الممارسات المهنية اليومية. | ثانيا : أهداف المجر ، وة: • الإلمام بكل
مجالات الأنشطة المدرسية و التحكم في آليات تفعيلها على مستوى المؤسسة التروية
وكذا مع محيطها الاقتصادي و الاجتماعي و مع مختلف الشركاء • التمكن من ربط علاقات
مهنية و اجتماعية مع كل الفاعلين بالمجتمع المدرسي الموسع : إدارة تروية،
هيئة التأطير و المراقبة التربوية، و هيئة التدريس، و المتعلمين و المعلمات و
جمعية أمهات و آباء وأولياء التلاميذ و الجماعات الترابية و كل الشركاء الفاعلين
الاقتصاديين و جمعيات المجتمع المدني. • الالتزام بمبادی دمقرطة الحياة المدرسية و
تجسيد القيم النبيلة و القدرة على تأطير المتعلم المواجهة مشاكل الحياة و القدرة
على إعمال الفكر و التمكن من الفهم و التحليل و النقاش الحر وإبداء
الرأي و احترام الرأي الآخر. • التمكن من مجموعة من المقاربات التربوية التي تجعل
الإطار الإداري التربوي منخرطا و مساهما في تفعيل و تنشيط مجالات الحياة المدرسية .
هدية الملف
فتح الرسالة ببرنامج الباوربوينت