التحرير الإداري
مقدمة
في خضم تعدد المناهج الحديثة في سبيل
تحقيق الإدارة الناجحة للمؤسسات العمومية اتخذت المؤسسات لنفسها الأسلوب المناسب
الذي تراه وتستطيع من خلاله أن تحقق أهدافها المنشودة، وقد اتخذ الاتصال الفعال
الداخلي و الخارجي النهج الأبرز والنهج لتحقيق نجاح المؤسسات للوصول إلى أهدافها وبأعلى
مستويات.
وبما أن المخرج الأساسي لمؤسسة هم
الأفراد العاملون والمنتجون التحديث الإداري، لذا كان إتقان الاتصال الداخلي
والخارجي الفعال للهيئة الإدارية حجر الزاوية لتحقيق أجرد مخرج إلى المجتمع. لأن
النجاح في الوصول إلى الأفراد في المؤسسة كموظفين أو الأطراف المستفيدون من
الخدمات وكذا التعامل مع الأطراف الأخرى ذات العلاقة المباشرة و الغير المباشرة و
التي تؤثر في نجاح وصول الإدارة. لتحقيق أهدافها لذا كان لزاما على الهيئة
الإدارية أن تعي أهمية الاتصال الفعال بكل الأطراف المؤثرة و المتأثرة ومن ثم
الإلمام بأنواع الاتصال والتواصل الناجح لاستخدامه حسبة متطلبات الوقت و الجهة
المتعامل
معها
يعتد النشاط الإداري عموما والاتصال
بوجه خاص، في الإدارات و المؤسسات العمومية، على الوسائل الكتابية والدعائم
الورقية بشكل أساسي وذلك لاعتبارات عملية وتنظيمية وقانونية، وعليه يمكن القول أن
نجاعة الإدارة العمومية وفعالية أنشطتها يرتبطان ارتباطا وثيقا بمدى صلاحية وسلامة
الوثائق والنصوص المحررة فيها، ومن ثم يتوجب على الموظفين العموميين، تحریر
الوثائق الإدارية بشكل سليم وصحيح، شكلا ومضمونا۔