مقاومة مقاومة التغيير
تعتبرمقاومة
التغيير أمر
طبيعي وعادي تفرضه الطبيعة المحافظة التي تحكم علاقات الناس مع الأشياء وألفها
للمعتاد، غير أن تجاوز هذه المقاومة والتخفيف من حدتها تقتضي التعامل وفق نهج
بيداغوجي سليم واستثمار كل الخبرات والمواهب
والذكاء الذي يملكه القائد أو المدبر لتحقيق الأهداف المطلوبة.
إذن
ما هي بعض الطرق التي يجب أن يسلكها القائد للحد من مقاومة التغيير؟
التذكير بمفهوم مقاومة التغيير
¤تعني
مقاومة التغيير امتناع الأفراد عن التغيير أو عدم الامتثال له بالدرجة المناسبة
والركون إلى المحافظة على الوضع القائم
¤هذه
المقاومة قد لا تكون سلبية في أغلب الأحوال بل قد
تكون ايجابية
وتتمثل
إيجابية
المقاومة
عندما
يكون التغيير المقترح سلبيا بمعنى أن الفوائد المتحققة منه أقل من
التكاليف
المدفوعة وعدم الامتثال له يصب في مصلحة الإدارة .
¤أما
سلبية المقاومة فإنها تتم عندما تكون نتائج التغيير إيجابية ومردودها على الموظف
والمنظمة كبيرا مقارنة بتكاليفها،
¤مقاومة
التغيير
قد
تأخذ الصفة الفردية أو الجماعية و قد تكون بشكل سري أو
ظاهري.
أسباب مقاومة التغيير
¨الخوف سواء كان على المصالح المادية أو من فقدان
العلاقات الشخصية أو من عدم القدرة على التكيف مع متطلبات التغيير أو.....الخ .
¨الجهل
بحقيقة وأهداف التغيير(التحسين) .
¨السلوك
العدواني (العناد، الحماقة والسفه، التنافس غير الشريف.....)
¨التمسك
بالعادات والتقاليد.
¨الرضا عن
الوضع الحالي.
¨عدم مشاركة
الآخرين في صناعة خطة التغيير (مشروع التحسين).
¨الاتصال الضعيف
والمفقود عن
موضوع التحسين.
¨عدم
الثقة في من
يقومون بالتحسين.
¨سوء
العلاقة مع المغير(فريق التحسين).
رابط العرض